ليونيد أندرييڤ
وَلِدَ أندرييڤ في 21 أغسطس 1871 في مدينة أوريل. بَدَأ شَغفُه في مرحلةِ شَبابِه بالفَلاسِفَة الألمان: شوبنهاور وإي هارتمان، وافتُتِنَ بنظرَتِهم إلى طبيعَةِ الحياة، واتَّبَع مَنهجَهم التَّشاؤُميَّ الَّذي يُعنَى بالحَكْي عن الحياةِ وآلامِها التي تُفرَض على الإنسان، وتَربُّص المَوتِ في نهايَةِ الطَّريق.
بعدَ تَخرُّجِه في كُلِّيَّة الحُقوق بجامعة موسكو عام 1897، عملَ لِعِدَّة سَنواتٍ كمُساعِدِ محامٍ.
بِهَدَفِ حَشدِ الرَّأي العام؛ قرَّر أندرييڤ القِيامَ برحلَةٍ إلى انجلترا وأمريكا؛ لمُساعَدَة روسيا، المُحتَضرَة آنذاك تحت حُكمِ البَلاشِفَة، خُطَّة لم تَكتَمِل في واقِعِ الأَمرِ؛ إذْ فاجَأَته المَنِيَّةُ بِسَبب قُصورٍ في القَلبِ في قرية نيفالا في فنلندا.